لماذا النهضة

لماذا النهضة

حياتي بالقيم احلى

لاننا مختلفون كان لنا منهجٌ حياتي بالقيم احلى .
حياتي بالقيم احلى منهج حياة يربى ابناءنا على الأخلاقيات والسلوكيات الانسانية و الاسلامية النبيلة
حياتي بالقيم احلى نعزز سلوك التعايش و المساوة و التعاون وحب الاخرين و احترام الاختلاف و حرية الرأي و المعتقد.

التعلم التمايزي

في التعليم العادي يقدم المعلم مثيراً واحداً أو هدفاً واحد، ويكلف الطلبة بنشاط واحد ليحققوا نفس المخرجات
أما إذا أراد المعلم أن يراعي الفروق الفردية فإنه يعمل على تقديم نفس المثير للجميع ونفس المهمة ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة. ففي هذه الحالة يراعي قدرات وإمكانات الطلبة فهم لا يستطيعون جميعاً الوصول إلى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون في قدراتهم. أما إذا أراد المعلم تقديم تعليم متمايز فإنه يقدم نفس المثير ومهام متنوعة ليصل إلى نفس المخرجات. ومن هنا تكمن أهمية التعليم المتمايز بأنها

تراعي أنماط تعلم التلاميذ المختلفة : (سمعي ـ بصري ـ لغوي ـ حركي ـ منطقي أو رياضي ـ اجتماعي  حسي).
تحقق شروط التعلم الفعال.
تراعي وتشبع وتنمي ميول واتجاهات التلاميذ.
تنمي الابتكار وتكشف الإبداع.
تتكامل مع التعلم القائم على الأنشطة (المشروع ـ التجريب ـ الاستقصاء).
يمكن للتلاميذ أن يتفاعلوا بطريقة متمايزة تقود إلى منتجات متنوعة.

استراتيجية التعلم النشط

استراتيجيات التعلم النشط هي طرق تساعد في توجيه المتعلمين والمعلمين إلى أساليب فعَّالة لمساعدة الجميع على الانخراط في الأنشطة القائمة على الأفكار حول كيفية تعلم الناس، ويمكن استخدام استراتيجيات التعلم النشط المتعددة في كل من تخصصات التعلم.
يعد التعلم النشط عبارة عن أسلوب جديد معتمد لنقل المعلومة من المعلم إلى الطالب، حيث يعمل المعلم على اكتساب المزيد من المهارات التي تساعده في عملية التعلم، كما أن التعلم النشط هو شكل من أشكال التعلم الذي يسعى لإشراك الطالب في عملية التعلم بشكل مباشر أكثر من الطرق التقليدية الأخرى، التي يتركز دور الطالب فيها على الاستماع فقط، حيث يحاضر المعلم طوال الوقت، ويقوم الطلاب ببساطة بتدوين الملاحظات.

بينما يركز التعلم النشط على جعل الطالب يقرأ ويكتب ويناقش، ويشارك في حل المشكلات، وينخرط في مهام التفكير العليا مثل التحليل والتوليف والتقييم، كما يسعى التعلم النشط إلى تحقيق الأهداف الثلاثة المشار إليها بالمعرفة والمهارات والمواقف.

التعلم باللعب

التعلم باللعب في مفهومه العام عبارة عن استراتيجية تعليمية وتربوية ممنهجة وفعالة في تحقيق مبادئ التعلم وأهدافه، بأعتباره منفذ أساسي تتسرب من خلاله المعرفة إلى التلميذ بأسلوب يشجعه على الإبداع ويحفزه على التعلم ويكسبه مجموعة من المهارات التفاعلية في إطار تربوي يجمع بين المعرفة والتسلية، وذالك تحت اشراف الإطار التربوي الذي من خلال توجيهاته تحقق عملية التعلم باللعب أهدافها.

التكنولوجيا

التكنولوجيا تلعب دور المرشد في مساعدة المعلم لتسهيل العملية التعليمية للطالب. التبديل بين الطريقة التقليدية في شرح الدروس وتقديم المعلومات. جمع كافة الوسائل المتطورة بسهولة ويسر. احداث التغيير بشكل كبير في المستوى التعليمي. تطوير قدرة المعلم في أسلوب تقديم المنهج العلمي للطالب. تعطي فرصة أسهل في الفهم وتلقي المعلومات. تنمية قدرات الطالب الذهنية والفكرية في التعليم. تنمية المواهب والإمكانيات الإبداعية في الدراسة والنشاطات المدرسية. التكنولوجيا هي وسيلة حديثة تعليمية وهي محط أنظار الطلاب ويستخدمونها في مجال التعليم حيث يستخدمونها الطلاب في: الطلاب يتخذونه معلم الكتروني يرشدهم في البرامج المتنوعة. تساعد في تطوير الوظائف المتنوعة في مجال التعلم. تساعد في اكتشاف المواهب وتنمية القدرات العقلية في المواد الدراسية.

المختبرات

المختبرات تحول المعلومة الى خبرة حسية تلائم نمو التلاميذ وتطورهم العلمي. إن التجربة داخل المختبر هي لب العلوم وجوهرها.
المختبر المدرسي يكتسي اهمية بالغة بالمدارس ، وبصفة خاصة في تدريس المواد العلمية.فهي تساهم في زيادة نشاط التلاميذ وفاعليتهم ومشاركتهم الفعلية في عملية التعلم ، كما تتيح للتلاميذ فرصة الممارسة العلمية واكتساب الخبرة المباشرة واتباع اسلوب التفكير العلمي المبني على أساس التجربة والمشاهدة والاستنتاج. كما يعد المختبر المدرسي من أساسيات تطوير العملية التعليمية وتقريب المفاهيم للتلاميذ.
كما يعتبر المختبر المدرسي مرفقا مهما من مرافق المدرسة التي تهدف الى ترجمة النظريات والقوانين عمليا لترسيخها في أذهان التلاميذ، الامر الذي يدفعهم الى توسيع فرص التعلم ومحاولة الابداع .

المناهج الإثرائية

مما تنفرد به مدارس النهضة الدولية تدعيم مناهج اللغة العربية بمواد إثرائية معرفية لطلاب المرحلة الأساسية من الصف الأول حتى الصف الرابع ، تتدرج هذه المواد في تقديم القواعد اللغوية بصورة بسيطة موسعة ليتمكن الطالب من التعمق في القاعدة اللغوية بحسب مايناسب فئته العمرية ، وتُقدَّم المواد الإثرائية ضمن الحصص الدراسية وكأنشطة بحث وواجبات منزلية، ومشاريع لغوية، باستراتيجيات حديثة يراعى فيها مفهوم ( التعلم المتمايز)، وبواسطة وسائل تعليمية حديثة تساهم في اكتساب المعارف الأساسية ورسوخها في الذهن ، فيصبح الطالب مثلا: قادرا على قراءة قطعة بطلاقة مع معرفة أقسام الكلمة العربية في الصف الأول ، ومُميِّزا للقواعد الإملائية في الصف الثاني ، وماهرًا في القراءة الجهرية وكتابة القصص في الصف الثالث، وانتهاء بالتدرج في الدخول لعلم النحو العربي وتحليل الجملة الاسمية والفعلية ومعرفة مبادئ الإعراب مع التطبيق عليها في الصف الرابع .

اللغات

يُساهم إتقان اللغة في اندماج الشخص مع المجتمعات المختلفة، والتعامل مع الأشخاص بلطف، كما يُساعد أيضاً في بناء صداقات قوية، حيث لو اكتفى الشخص بهذه الفوائد فقط لأمكنه أن يرى ثمرة تعلّمه اللغات لسنوات عديدة، كما أنّ تعلّم اللغات يُساهم في تغيير رؤية الشخص للعالم من حوله؛ إذ إنّ لكلّ لغة أسلوبها الخاصّ، وكذلك تعابيرها، وثقافتها، وتراثها، فمثلاً عندما يتعلّم الأطفال اللغات تصبح لديهم مفردات جديدة، وأفكار متجدّدة ومتنوعة، ممّا يُمكّنهم من فهم العالم من حولهم بطريقة مختلفة.

الأمان

يشمل الأمن المدرسي جميع التدابيرالمتخذة لمكافحة التهديدات التي يتعرض لها الناس والممتلكات في البيئات التعليمية. مصطلح واحد مرتبط بالأمن المدرسي وهو السلامة المدرسية، والتي تعرف بأنها حماية الطلاب من العنف والتنمر، وكذلك التعرض للعوامل الضارة المحيطة بهم.  .

الصحة المدرسية

تحرص مدارس النهضة الدولية على إيجاد بيئة مدرسية مناسبة توفر أجواء تعليمية صحية ملائمة لجميع الطلاب بمختلف المراحل من خلال تقديم الرعاية الصحية لهم لبناء أجيال المستقبل، ومن أجل ذلك عملت على إنشاء عيادة طبية تحت إشراف طبيب مختص بالإضافة الى دورات وانشطة توعوية صحية .

التوجيه والإرشاد النفسي

التوجيه والإرشاد كانت موجودة منذ أقدم العصور، فالآباء والمعلمون يسعون دائما إلى مساعدة أبنائهم وطلابهم من أجل سلامتهم ونضجهم ودعم إمكاناتهم، إلّا أن هذه المسألة كانت تأخذ شكل التوجيه فقط، دون الدخول في علاقة تفاعلية بين الموجه والفرد المحتاج إلى توجيه، كما أن التوجيه غير كاف لمساعدة الفرد في تحقيق ذاته، مما زاد من إلحاح الحاجة إلى عملية الإرشاد النفسي التي تتضمن العلاقة وجها لوجه بين المرشد والمسترشد، ومع بداية القرن العشرين تغير المفهوم فبدأ التوجيه والإرشاد بمرحلة التوجيه المهني ثم التوجيه المدرسي حيث امتدت برامج التوجيه والإرشاد لتشمل المجالات التربوية، وعليه تبنت مدارصس النهضة الدولية منهج الإرشاد النفسي والذي يركز على الصحة النفسية والنمو النفسي واعتبار التوجيه والإرشاد النفسي عملية اتخاذ القرار بهدف التقليل من قلق المتعلمين،