لماذا النهضة

لماذا النهضة

حياتي بالقيم احلى

لاننا مختلفون كان لنا منهجٌ حياتي بالقيم احلى .
حياتي بالقيم احلى منهج حياة يربى ابناءنا على الأخلاقيات والسلوكيات الانسانية و الاسلامية النبيلة
حياتي بالقيم احلى نعزز سلوك التعايش و المساوة و التعاون وحب الاخرين و احترام الاختلاف و حرية الرأي و المعتقد.

التعلم التمايزي

في مدارس النهضة الدولية، نؤمن أن كل طالب هو كيان فريد يمتلك قدرات ومهارات واهتمامات خاصة، ولهذا نُطبّق في عمليتنا التعليمية نظام التعلم التمايزي، ليحصل كل طالب على تجربة تعليمية تناسبه وتُحفّز نموّه الحقيقي.

🎯 ما هو التعلم التمايزي؟

بينما يُقدّم التعليم التقليدي نفس المحتوى ونفس النشاط لجميع الطلاب، غالبًا دون مراعاة فروقاتهم الفردية، فإن التعلم التمايزي يرتقي بالتعليم إلى مستوى أكثر إنصافًا وفاعلية، حيث يُقدم المعلم مفاهيم موحّدة، ولكن من خلال أنشطة واستجابات متعددة، تناسب أنماط تعلم مختلفة، ليصل كل طالب إلى نفس الهدف بأسلوبه الخاص.

✅ لماذا نُطبّق التعلم التمايزي؟

لأننا نُدرك أن:

•الطلاب مختلفون في أساليب تفكيرهم وتعلمهم.

•لديهم سرعات متفاوتة في اكتساب المعرفة.

•يملكون اهتمامات وميولًا متنوعة تستحق أن تُحترم وتُوظّف داخل الصف.

📚 تدريب المعلمين على التعليم التمايزي

وانطلاقًا من حرصنا على تنفيذ هذا التوجّه بأسلوب احترافي، فقد تم تدريب كافة المعلمين والمعلمات في مدارس النهضة الدولية على تطبيق التعليم التمايزي، من خلال برامج تطوير مهني نُفّذت عن بُعد عبر منصة Zoom، وأخرى حضوريًا من خلال التدريب المباشر، لضمان تمكين المعلمين من أدوات واستراتيجيات التمايز الفعّالة داخل الصفوف الدراسية.

🔍 مزايا التعليم التمايزي في مدارسنا:

1.يُراعي أنماط التعلم المتنوعة:

•السمعي

•البصري

•الحركي

•اللغوي

•المنطقي / الرياضي

•الاجتماعي

•الحسي / التجريبي

2.يُشرك جميع الطلاب بطريقة تناسبهم، مما يُحقق مبادئ التعلم الفعّال.

3.يُعزز دافعية التلاميذ للتعلم من خلال مراعاة ميولهم واحتياجاتهم.

4.يُنمي روح الإبداع والتفكير النقدي، ويُتيح للطالب أن يُعبّر عن نفسه بحرية.

5.يندمج مع استراتيجيات التعلم النشط، مثل:

•التعلم بالمشاريع

•التعلم بالاستقصاء

6.يدعم التفاعل المتمايز، حيث يُنتج كل طالب مخرجات تعكس شخصيته واهتماماته.

استراتيجية التعلم النشط

في مدارس النهضة الدولية، نؤمن أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن دوره يجب أن يتجاوز حدود التلقي إلى المشاركة الفاعلة والتفاعل الإيجابي داخل الصف.

ولتحقيق ذلك، نُطبّق استراتيجيات التعلم النشط، التي تُعد من أقوى الأساليب التربوية المعاصرة، حيث تجعل من بيئة التعلم مساحة للتفكير، والاكتشاف، والممارسة.

✅ التزامنا يبدأ من المعلم: تدريب متخصص ومستمر

من أجل تحقيق أفضل النتائج، حرصت مدارسنا على تدريب المعلمين على أكثر من (121) استراتيجية تعليمية متنوعة، تشمل استراتيجيات التفكير، والتعلم النشط، والتمايز، وحل المشكلات، وغيرها.

وقد خضع المعلمون لبرامج تطوير مهني مُكثّفة تُؤهلهم لاختيار الأنسب من هذه الاستراتيجيات، وتطبيقها بفاعلية داخل الصف بما يتناسب مع احتياجات كل طالب ونمط تعلمه.

🧩 أبرز استراتيجيات التعلم النشط المطبقة:

1.التعلم التعاوني

2.العصف الذهني

3.لعب الأدوار (المحاكاة)

4.التعلم القائم على المشكلات (PBL)

5.التعلم القائم على المشاريع

6.خرائط المفاهيم

7.الاستقصاء والاكتشاف

8.قبعات التفكير الست

9.بطاقات التعلم النشط

10.التعلم من خلال اللعب

وغيرها من الاستراتيجيات التي تضمن إشراك كل طالب بطريقة تناسبه.

 

🎯 لماذا نُفعّل التعلم النشط؟

لأنه:

•يُنمي مهارات التفكير العليا.

•يُحفّز الدافعية الذاتية للتعلم.

•يُعزز روح التعاون والمبادرة.

•يُمكّن الطالب من فهم أعمق وتطبيق واقعي للمعرفة.

في مدارس النهضة الدولية، لا نُعلّم فقط، بل نُشعل شرارة التعلّم في كل طالب.

التعلم باللعب

يُعد التعلم باللعب استراتيجية تعليمية وتربوية فعّالة، تقوم على استخدام الأنشطة الترفيهية الموجّهة كوسيلة لتحقيق أهداف التعلم. وهو منهج منظم يتيح انتقال المعرفة إلى المتعلّم بطريقة مشوّقة تُنمّي لديه حب التعلم، وتُحفّزه على الإبداع، وتُكسبه مهارات تفاعلية في بيئة تعليمية تجمع بين المعرفة والمتعة.

وفي مدارس النهضة، يتم تطبيق استراتيجية التعلم باللعب بشكل منهجي ضمن العملية التعليمية، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز دافعية الطلاب وتيسير الفهم لديهم، حيث تُنفَّذ الأنشطة التعليمية بأسلوب مشوّق تحت إشراف المعلمين المؤهلين، بما يحقق الأهداف التربوية المنشودة ويجعل التعلم تجربة ممتعة وفعالة.

التكنولوجيا

تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في العملية التعليمية الحديثة، حيث أصبحت بمثابة المرشد والداعم للمعلم في تسهيل إيصال المعلومة للطالب وتطوير البيئة الصفية. فهي تتيح الانتقال من الأساليب التقليدية إلى وسائل حديثة تُسهم في شرح الدروس بشكل أكثر تفاعلية وجاذبية.

وتُسهم الوسائط التكنولوجية المتطورة في:

•تنويع أساليب تقديم المحتوى العلمي

•رفع مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطلاب

•تحفيز التفكير النقدي وتنمية المهارات الذهنية

•اكتشاف المواهب وتطوير القدرات الإبداعية

وفي مدارس النهضة، يتم دمج التكنولوجيا بفعالية ضمن بيئة التعلم، من خلال:

•تخصيص حصص تعليمية للروبوت (Robot) لتنمية مهارات البرمجة والتفكير المنطقي

•تقديم حصص للحاسب الآلي بشكل منهجي لبناء الثقافة الرقمية لدى الطلاب

•توفير السبورات الذكية في جميع الصفوف الدراسية، والمدعومة بتطبيقات تعليمية متقدمة تُثري الحصة الدراسية وتسهم في تعزيز التفاعل بين الطالب والمعلم

كما تمكّن التكنولوجيا الطلاب من التفاعل الذاتي مع المادة العلمية، من خلال التطبيقات والمنصات التعليمية، حيث يجد الكثير من الطلاب فيها “المعلم الإلكتروني” الذي يرشدهم، ويزودهم بالمعارف عبر برامج تعليمية متنوعة.

ومن خلال هذا التكامل، لا تقتصر فائدة التكنولوجيا على تحسين الأداء الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى تنمية القدرات الشخصية والوظيفية، مما يجعلها أداة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات العصر وتلبي احتياجات الجيل الرقمي.

المختبرات

تلعب المختبرات المدرسية دورًا محوريًا في تحويل المعلومات النظرية إلى خبرات حسية مباشرة، تتناسب مع مراحل نمو التلاميذ وتُعزّز تطورهم العلمي. فالتجربة داخل المختبر لا تُعد مجرد نشاط جانبي، بل هي جوهر العملية التعليمية في العلوم، وأحد أهم مكوناتها الفاعلة.

وفي مدارسنا – مدارس النهضة الدولية، نُولي هذا الجانب أهمية كبيرة، حيث يتوفر لدينا مختبر الفيزياء والعلوم الطبيعية، ومختبر الكيمياء المعدّ بأحدث الأجهزة العلمية، والمواد المخبرية الآمنة، إلى جانب السبورات الذكية التي تُسهم في تقديم المحتوى بشكل تفاعلي حديث، يدعم الفهم العميق ويعزّز التفكير النقدي لدى الطلاب.

وتكمن أهمية المختبرات خاصةً في تدريس المواد العلمية، حيث تتيح للتلاميذ:

•المشاركة الفعلية في التعلم

•تنمية الفضول العلمي وروح الاكتشاف

•ممارسة التجربة والملاحظة والتحليل

•اتباع منهج التفكير العلمي القائم على الاستنتاج والدليل

كما تُعتبر المختبرات من الركائز الأساسية لتطوير التعليم العلمي، إذ تُسهّل من فهم المفاهيم المجردة من خلال تحويلها إلى نماذج واقعية وتجارب ملموسة، ما يُرسّخ المعلومات في أذهان المتعلمين بشكل أعمق وأكثر فاعلية.

ولا يقتصر دور المختبر على التطبيق العلمي فقط، بل يُعد أيضًا فضاءً للابتكار والتعبير عن الإمكانات الإبداعية، ما يُسهم في توسيع آفاق التعلم ويُشجّع التلاميذ على الاكتشاف والتفكير الحر.

المناهج الإثرائية

مما تنفرد به مدارس النهضة الدولية تدعيم مناهج اللغة العربية بمواد إثرائية معرفية لطلاب المرحلة الأساسية من الصف الأول حتى الصف الرابع ، تتدرج هذه المواد في تقديم القواعد اللغوية بصورة بسيطة موسعة ليتمكن الطالب من التعمق في القاعدة اللغوية بحسب مايناسب فئته العمرية ، وتُقدَّم المواد الإثرائية ضمن الحصص الدراسية وكأنشطة بحث وواجبات منزلية، ومشاريع لغوية، باستراتيجيات حديثة يراعى فيها مفهوم ( التعلم المتمايز)، وبواسطة وسائل تعليمية حديثة تساهم في اكتساب المعارف الأساسية ورسوخها في الذهن ، فيصبح الطالب مثلا: قادرا على قراءة قطعة بطلاقة مع معرفة أقسام الكلمة العربية في الصف الأول ، ومُميِّزا للقواعد الإملائية في الصف الثاني ، وماهرًا في القراءة الجهرية وكتابة القصص في الصف الثالث، وانتهاء بالتدرج في الدخول لعلم النحو العربي وتحليل الجملة الاسمية والفعلية ومعرفة مبادئ الإعراب مع التطبيق عليها في الصف الرابع .

اللغات

في مدارس النهضة الدولية، نحرص على بناء جيل قادر على التواصل مع العالم بلغة واثقة وهوية راسخة، حيث يكتسب الطالب ثلاث لغات رئيسية تدعمه أكاديميًا وثقافيًا:

•اللغة العربية: باعتبارها اللغة الأم، نُعزز لدى طلابنا مهاراتها قراءة وكتابة وتعبيرًا، بما يُسهم في ترسيخ الهوية والانتماء.

•اللغة الإنجليزية: باعتبارها لغة عالمية، نُدرّسها بطرق تفاعلية متقدمة، تُتيح للطالب التميز في مجالات المعرفة الحديثة والتواصل الدولي.

•اللغة التركية: نظرًا لطبيعة البيئة والمجتمع المحلي، نوفر لطلابنا فرصة تعلم اللغة التركية، مما يسهل اندماجهم وتعاملهم اليومي، ويفتح لهم آفاقًا جديدة في الثقافة والعلاقات.

إن اكتساب الطالب لهذه اللغات الثلاث يُعد من ركائز تميّزنا التربوي، ويمنحه ميزة تنافسية قوية في مستقبله العلمي والمهني.

الأمان

البيئة الآمنة في مدارس النهضة الدولية

تحرص مدارس النهضة الدولية على توفير بيئة تعليمية آمنة ومطمئنة لجميع طلابها، حيث يتميز مبنى المدرسة بدرجة عالية من الأمان، ويخضع لحراسة أمنية دائمة على مدار اليوم.
كما تم تزويد المبنى بالكامل بكاميرات مراقبة حديثة تغطي جميع المرافق الحيوية، بما في ذلك المداخل والمخارج، السلالم، الأدوار، الفصول الدراسية، الساحات، والمطعم، لضمان متابعة دقيقة وسلامة مستمرة لجميع منسوبي المدرسة

الصحة المدرسية

تحرص مدارس النهضة الدولية على توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة تضمن راحة وسلامة جميع الطلاب في مختلف المراحل، ومن هذا المنطلق تم تجهيز غرفة صحية متكاملة تحت إشراف طبيبة مختصة لمتابعة الحالات الصحية والتعامل مع أي طارئ طبي قد يحدث خلال اليوم الدراسي.
كما تنظم المدارس بشكل دوري دورات تدريبية وورش عمل توعوية لتعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب، وتمكينهم من اتباع السلوكيات الصحية السليمة، في خطوة تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية الصحة الجسدية.

التوجيه والإرشاد النفسي

في مدارس النهضة الدولية، نولي الجانب النفسي للطالب اهتمامًا خاصًا، ولذلك نوفر فريقًا من الأخصائيين الاجتماعيين يشمل أخصائية للطالبات وأخصائيًا للطلاب، بهدف تقديم الدعم اللازم وحل المشكلات النفسية والسلوكية التي قد تواجههم. كما نحرص على توعية أولياء الأمور بأهمية مراحل النمو المختلفة وكيفية التعامل معها، خاصة مرحلة المراهقة التي تتطلب فهمًا دقيقًا. لهذا الغرض، تقوم المدرسة بتنظيم اجتماعات دورية لأولياء الأمور، سواء بشكل جماعي أو فردي، لمناقشة طرق التعامل مع التحديات النفسية والسلوكية والعملية، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب.