برنامج حياتي بالقيم أحلى

برنامج حياتي بالقيم أحلى

“حياتي بالقيم أحلى” – منهج حياة لا مجرد شعار

لأننا مختلفون، كان لنا منهج… “حياتي بالقيم أحلى”
في عالم تتعدد فيه الثقافات، وتتباين فيه الآراء، وتزداد فيه التحديات، لم نعد بحاجة إلى المزيد من المعلومات فقط، بل نحن بحاجة إلى ما هو أعمق وأبقى… نحن بحاجة إلى القيم. ومن هنا انطلقت فكرتنا بأن تكون القيم أساسًا في التربية والتعليم، لا تكمّل المناهج، بل توجّهها وتشكّل روحها.

ما هو “حياتي بالقيم أحلى”؟

“حياتي بالقيم أحلى” ليس برنامجًا عابرًا أو نشاطًا موسميًا، بل هو منهج حياة يُربّى عليه أبناؤنا في كل لحظة من لحظاتهم داخل المدرسة وخارجها، عبر:
•المواقف اليومية
•الحصص الدراسية
•الأنشطة الصفية واللاصفية
•التفاعل مع المعلمين والأصدقاء
•وحتى عبر طريقة التعبير، اللباس، والكلمة الطيبة
🌱
قيم نبيلة نزرعها ونحصد أثرها:
في إطار هذا المنهج، نغرس في نفوس طلابنا مجموعة من القيم الإنسانية والإسلامية التي تُعلي من شأن الإنسان، وتبني له مسارًا قويمًا في الحياة، مثل:
•الاحترام: احترام الذات، واحترام الآخر، واحترام القوانين والنظام
•التسامح: تقبُّل الآخرين باختلافاتهم الدينية والفكرية والثقافية
•العدل والمساواة: نبذ التفرقة، وتحقيق التكافؤ في الحقوق والواجبات
•التعاون: بناء روح الفريق والمساعدة المتبادلة
•الصدق والأمانة: أساس الثقة وبناء العلاقات الإنسانية السليمة
•تحمّل المسؤولية: نحو النفس، الأسرة، المجتمع، والبيئة
•الحرية بضوابطها: حرية الرأي والتعبير والمعتقد، دون المساس بحقوق الآخرين
🧠

لماذا نعلّم أبناءنا القيم؟

لأن التعليم بلا قيم يُخرج أجيالًا مثقفة… لكنها قد تكون غير واعية أو غير إنسانية.
لأننا نريد أن نُخرّج:
•طالبًا مثقفًا… وأخلاقيًا
•ناجحًا… ومتواضعًا
•واثقًا… ومحترمًا للآخر
•منافسًا… لكن بروح رياضية
👫
التعايش… لغة المستقبل:
في منهج “حياتي بالقيم أحلى” نُعلّم أبناءنا كيف يعيشون مع الآخر دون خوف، وكيف يتعاونون رغم الاختلاف، وكيف يُحبّون رغم التنوّع. فالحياة الحقيقية تبدأ عندما يفهم الإنسان أن الآخر لا يُهدده، بل يُكمله.
ليس تلقينًا… بل ممارسة حقيقية:
نحن لا نُدرّس القيم كنصوصٍ محفوظة، بل نُمارسها فعليًا، من خلال:
•مواقف داخل الصف (مثل: الاستئذان، الاعتذار، تقبّل النقد)
•أدوار في الأنشطة (كالقيادة الجماعية، احترام دور الآخرين)
•مبادرات تطوعية داخل المجتمع
•أنشطة تُعزز الحوار واحترام الرأي الآخر
💡
حياتي بالقيم أحلى”… لأن الحياة لا تزدهر بدونها
في كل زاوية من زوايا المدرسة، نُعلّم أبناءنا أن الإنسان لا يُقاس بدرجاته وحدها، بل بقيمه، وخلقه، وطريقته في التعامل مع الناس. وبهذا، نصنع جيلًا متعلّمًا… وأيضًا مؤثّرًا